تطوير مهندسي الغد
تتمثل مهمة دافنشي بريك الأساسية بالمساعدة في إعداد مهندسي الغد. حيث تتراجع المشاركة والخبرة العالمية في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدرسة بشكل مطرد، بينما يزداد الطلب عليها في بيئة العمل. ومع وضع هذا في الاعتبار، قمنا بتطوير مجموعة مميزة من المناهج حيث تمزج وسائل تعليمية إبداعية وفعالة بدرجة كبيرة مع مستوى مطلوب من الاستمتاع والمشاركة وذلك لضمان تركيز الأطفال وحماسهم أثناء التعلم.
الأبحاثوسائلنا وتأثيرها
لطالما كانت الطريقة الأكثر فعالية للتعلم وتذكر المعلومات الجديدة للأشخاص السؤال الأساسي لعلماء الأعصاب. على سبيل المثال، فقد علمتنا أبحاثهم بأن تحمل التحديات في التعليم يساعدنا على تطوير عمليات تفكير معقدة وقد تحتوي تلك الانفعالات على تأثير إيجابي وسلبي على حد سواء في قدرتنا على التعلم. وقد أفادت هذه الاستنتاجات كهذه تطوير برامج مكعبات دافنشي، حيث يساعدنا ذلك على إنشاء برامج واسعة فعالة متعددة لكافة الأطفال.
أخلاقياتنات..تؤمن دافنشي بريك بأن
الأنشطة النشطة والممتعة من أكثر وسائل تعليم الأطفال فعالية. وتتضمن دروسنا على مستوى من التفاعل بحيث أعلى بكثير مما هو موجود في مناهج المدارس المعيارية، حيث يضمن تركيزهم واستمتاعهم الدائم. ويُعتبر حماس الأطفال مقترناً بإمكانية الحصول على مواد التعليم كل ما في الأمر!
تقدير التعليمتوجيه الأطفال لتقدير التعليم
حسب فهمنا بأن إمتاع الأطفال من أفضل الطرق للتأكد من تعلمهم، ونعتقد كذلك بأن جعل تقدير الأطفال لقيمة التعليم يزرع البذور فيما يتعلق بالنهج المكرس للتعلم بقية حياتهم. وبالتالي، نعمل على تسهيل مشاركة الأطفال الفعالة في عملية التعلم وتشجيعهم على المشاركة. ومن خلال الارتباط بعملية التعليم، والشعور بالحماس حياله، وفهم مدى قيمته ورؤية المكافآت مما اكتسبوه، سيتفوّق الأطفال في دراستهم والتطلع لمعرفة المزيد. إنه مكسب حقيقي.
ما سبب نجاح دروسنا
ونعلم في DVB بأن السبيل لإشراك الأطفال بالمواد التي يتعلمونها هو أن نبين لهم مدى علاقتها بالعالم المحيط بهم. وبالتالي فإننا نبدأ كافة دروسنا بشروح نظرية وقصص مثيرة للاهتمام على حد سواء ونوضح كيفية تطبيق ما نتعلمه بأمور نراها من حولنا. على سبيل المثال، في حال أردنا تعليم الأطفال عن التوازن، سنظهر لهم جدول أو نطلب منهم بناء أرجوحةـ لكي يتمكنوا من (أ) تطبيق النظريات عملياً و(ب) فهم ما أهمية فهم طريقة عمل ذلك.
وباتباع النظرية ببناء النموذج، سيطبق الأطفال على الفور ما تعلموه بطريقة تفاعلية وممتعة، بحيث تعزز الدرس وتحمس الطالب بخصوص ما اكتشفوه على حد سواء. حيث يتيح اللعب بالنموذج للأطفال تجربة واختبار النظرية في بيئة مريحة ومرحة وطرح أسئلة في نهاية كل جلسة وبالتالي التأكد من بقاء المعرفة التي اكتسبها الأطفال خلال الدرس في ذاكرتهم، وبالتالي تسلية لا نهاية لها!